تبتسم لي، تمشي مبتعدة، تلتف حول تراس المقهى، صينيتها تحت إبطها، ترفع بقايا طاولة، وتذهب ثانيةً إلى الكاشير، ثم تعود لتطل عليَّ بابتسامة جديدة تدرك أن النظرات تتتبَّعها، فلا تُلقي إليها بالًا، تتأمل خصرها الضيق، ردفيها، اللذين تؤرجحهما بخفة صدرها مفلطح قليلًا. ثمة غمازتان في تجويف الوجنتين. ربما تستمتع بكل ما يحدث هنا.