تمتلئ شوارع باريس الممطره ب الضجيج والمقاهي ب اصوات الموسيقى العاليه وانا هاهنا في ذلك المقهى اللذي في نهاية الرواق ارتشف قهوتي وأفكر بجميع تفاصيل حياتي كم كانت عضيمة ليست ب السعاده انما ب التحديات وعدم الاستسلام وكم انا قوية اشبه قوة هذا المطر اللذي يهطل .
انها الساعه الثانية فجرا حان وقت العوده الى المنزل ولا كنني لن اخذ المظلة معي اريد ان اروي روحي وشعري المتدلي من قطرات المطر واذهب سيرًا لارى قصص الحب والفراق اللتي في شوارع مدينة الحب باريس.
كافيهات > اقتباسات من رواية كافيهات
اقتباسات من رواية كافيهات
اقتباسات ومقتطفات من رواية كافيهات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
كافيهات
اقتباسات
-
مشاركة من ffyyyjj
-
تبتسم لي، تمشي مبتعدة، تلتف حول تراس المقهى، صينيتها تحت إبطها، ترفع بقايا طاولة، وتذهب ثانيةً إلى الكاشير، ثم تعود لتطل عليَّ بابتسامة جديدة تدرك أن النظرات تتتبَّعها، فلا تُلقي إليها بالًا، تتأمل خصرها الضيق، ردفيها، اللذين تؤرجحهما بخفة صدرها مفلطح قليلًا. ثمة غمازتان في تجويف الوجنتين. ربما تستمتع بكل ما يحدث هنا.
مشاركة من Nouran -
بعيدًا عن أوقات الذروة، وفي هذا الحي بذاته تبدو غامضة كتومًا لا تتعمَّد الإغواء لا تضع أقراطًا لا حُلِيّ شفتاها بالكاد ورديتان، على طبيعتهما ذهنها شارد في مكان آخر تفكر بعُمق ربما لا تنتظر أي شيء تترك الوقت يمر فقط رأسها المائل قليلًا والمسنود على يدها اليمنى، في انحناءة فوق الطاولة، يوحي بالكآبة. مع أن الكآبة لا تناسب هيئتها على الإطلاق
مشاركة من Bahaa Atwa -
هل تتذكر. لقد قلنا إننا بالكاد نجونا. إننا كان لدينا الفرصة لأن نعيش طفولتنا، فيما أننا غير متأكدين من أن أطفالنا سيتمكنون من أن يعيشوا طفولتهم في هذا العالم حيث يصير الناس مُسنّين في عمر السابعة عشر
مشاركة من Bahaa Atwa -
المقهى مكان للتحري، للمراقبة، لليقظة، للملاحظة الدقيقة بالنسبة للبعض؛ علامة على الطريق، مكان للجوء، مكان للا مكان بالنسبة للبعض الآخر أو للقاءات التي تحدث دون ترتيب، لمَن يحاول أن ينسى نفسه، أو أن يختفي عن الأعين في المقهى نصير أكبر من أعمارنا، أو ربما أصغر. معروفين أو متخفّين.
مشاركة من Bahaa Atwa -
يميل على طبقه، يغرز الشوكة في أصابع البطاطس واحدًا فواحدًا. ذهبية تمامًا، ومقرمشة قليلًا، تمامًا كما يحبها، يقوم الشيف بتحضيرها خصيصًا لأجله. إنها أكبر سعادة يمنحها له اليوم.
مشاركة من Bahaa Atwa -
كل هذه الحياة التي تتلاشى كما الدخان، في كؤوس صغيرة، في أكواب القهوة
مشاركة من Bahaa Atwa -
تتعلق الحياة في بعض الأحيان بخيط رفيع ليس إلا
مشاركة من Bahaa Atwa -
أحيانًا، وبمجرد دخولي إلى المكان أخرج من جديد. كلا، أُدرك ذلك بكل وضوح، هذه الأجواء لا تناسبني، الضجيج يتجاوز الحد المقبول، الإنارة، الموسيقى، ضوضاء التليفزيون، أحاديث التليفون، لا أجد نفسي هنا.
مشاركة من Abdelrahman Altananni -
لكل مكان سجل للزوار، يتماشى مع أجوائه، مع طرازه، إيقاعه، كأنه مقطوعة موسيقية قصيرة.
مشاركة من Abdelrahman Altananni
السابق | 1 | التالي |