نهر الطريق ينحر شاطئيه ويقضم الأشجار صرت أفاجأ بشرفات لم أعهدها تعرت عنوة ويدفعني الأسفلت بخشونة قرب مداخل بنايات كان الرصيف لها من قبلُ حرمًا آمنًا يتخبط الناس ببعضهم لأنهم حُصِروا في أبعاد لم يأنسوها، فهل سيألفون الاصطدام حتى يكفوا يومًا عن الاعتذار لبعضهم؟ و التبسم في وجوه بعضهم؟ و صبر بعضهم على بعضهم؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب