وصل خالُها الكبير (حسين)، وكان رجلًا في الأربعين، له ملامحُ طيبة، وعيون داكنة، وشعرٌ حليق تتخلّله بعضُ الخصل البيضاء، وكان يرتدي كالعادة بدلةً أسفل المعطف.
احتضن (علي) واحتضنها، وقبَّل رأسها، ثم جلسوا جميعًا يتناولون العشاء.
نصف بشر > اقتباسات من كتاب نصف بشر > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب