الفصل الثاني
(المدينةُ السّرية)
استيقظَ (ساري) باكرًا، وظلّ راقدًا على سريره الصغير يحدّق في السقف الرمادي اللون كعادته لدقيقة أو اثنتين.. برغم وجود المدفئة الكهربائية إلا أنّ الغرفة ظلّت باردة.. نهض وتوجّه إلى حمام ضيق،
نصف بشر > اقتباسات من كتاب نصف بشر > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب