مهدي الشهديّ، بطل الانتفاضة وسيِّد أزقَّة المخيَّم، والمطارد الذي لقَّن أعداءه دروسًا في المقاومة، بات نضاله عنفًا وثورته إرهابًا، ومعاناة اعتقاله وحرمانه من مساندة زوجته وحبيبة قلبه في احتضارها ولوعة أمّه، ويُتم ولده الوحيد، كلّ هذا أمسى هراءً وقمامةً في
مشاركة من Fatmad Mad
، من كتاب