معظم قصص الفشل تهتم بالنتيجة النهائية فقط ولا تعير أي اهتمام للرحلة، للخطوات التي قُطعت -أيًا كان اتجاهها- أو الخبرات التي اكتُسِبت. يُتعامل مع الفشل بافتراض أنه مرادف للسذاجة، أو الحماقة، أو الضعف، أو على أفضل الأحوال قلة الخبرة. مع العلم أنه لو جاز ربطه بأي من هذه الصفات فإن ذلك لا يعيبه أو يعيب صاحبه. فما المانع أن يكون الإنسان ساذجًا لمرة، لمرتين، لعشر مرات؟
حكايات الفشل > اقتباسات من كتاب حكايات الفشل > اقتباس
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب