لا تقتل الطفلة في زوجتك - محمود توفيق
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لا تقتل الطفلة في زوجتك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذا الكتاب لا يعاديك، ولا يزايد عليك، ولا يرغب في إصابتك ‏بالتوتر، ولا يقصد أن يفتح بعض جراحك، ولا أن ينشر في وجهك ‏صحيفة مليئة بالتهم تحرك فيك مشاعر الغضب، وهو كذلك غير ‏معميٍّ عن الأجواء التي يمكن أن تعيش فيها والتي تجعل من الصعب ‏عليك أن تقدم أحسن ما عندك؛ إنه همسات إليك، كأنها من فم رجل ‏عجوز جمعته بك الصدفة على أريكة في منتزه وشكوت له بعض همك، ‏فأخذ يهمس بها إليك متفرقة، فانتعش فيك شعور بالبنوة تجاهه ولو لم ‏تعتقد في أن كل ما قاله يناسبك، ولكنك أحببت نبرته، وتعبيرات ‏وجهه، وإخلاصه إليك وهو يحكي بقلب مطمئن ويد ترتعش. ‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 38 تقييم
603 مشاركة

اقتباسات من كتاب لا تقتل الطفلة في زوجتك

الحياة مخيفة وعارية إذا لم يكن هناك من يعتمد عليك، إذا لم يكن هناك من يلقي إليك بضحكه وهمومه وشجونه وأحلامه وسفاسف اليوم، إذا لم يكن هناك من يظن أنك قوسه وخوذته في مواجهة العالم الثقيل، مخيفة إذا لم يكن هناك من يظن أنك تحارب الظروف من أجله، إذا لم يكن هناك من يثير وجهك المرتاح طمأنينته ويسكن هواجسه؛ فتمسَّك بمن يجري إليك ويختبئ فيك، فإنك تختبئ فيه ولو لم تعلم، وإنك دون هذا الذي لا يتخيل الحياة من دونك، ستصير مثل شجرة أوشكت جذورها على الانكشاف.

مشاركة من Mufarreh
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب لا تقتل الطفلة في زوجتك

    39

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لا تقتل الطفلة في زوجتك.

    قيلَ أنّك إذا شعرت وأنت تقلبُ الصفحةَ الأخيرة في الكتابِ الذي تقرأه أنّك فقدتَ صديقًا عزيزًا؛ فاعلم أنّك قرأتَ كتابًا رائعًا.

    وهذا بالضبط الذي شعرتُ به وأنا أقلبُ الصفحةَ الأخيرة من هذا الكتاب، ومن نِعم اللّٰهِ عليّ منذُ فترةٍ ليست بالقليلة أنّي أُوفق لقراءةِ كُتبٍ نافعة، فله الفضلُ والمِنّة.

    غالبًا يُنتقى للكُتبِ عناوين جذّابة فإذا شرعتَ في قراءةِ محتواها، زَهِدتها وأدركتَ قيمتَها، كمن يضعُ أجودَ الفاكهةِ أعلى القُفَّة، فإذا مددتَ يدك أدركتَ غَثّها وسمينها، لم يكن هذا الكتاب هكذا . . كلُّ ما فيهِ سمين، كتابٌ يغمرُه الّلطفُ بدايةً من عُنوانِه، مرورًا بمقدمته وتفاصيله، ووقوفًا على خاتمته.

    عادتي في قراءةِ الكتبِ ألّا أمُرّ على فقراتها مرورَ الكرامِ أبدًا، وإنّما أقرأُ مُتمَعِّنًا، ولكنْ أُسرعُ قدرَ استطاعتي لأنتقلَ من كتابٍ إلى كتاب، ومن فائدةٍ إلى أخرى.

    . . إلّا هذا الكتاب . . كان حالي معه ليسَ كحالي مع غيره، لا أقولُ أنّي أنهيتُهُ في ساعات، أو أيام، أو أسابيع، بل أشهُر.

    ليس لضيقِ الوقت، ولا لصعوبة الألفاظ، ولا لقلّةِ رغبةٍ أو انعدام شغف، وإنّما أحببتُ أن يظل معي هذا اللطف لفترةٍ أطول.

    كان الأمرُ أشبه بمن يرجو لو أنّ ليالي رمضان ما انقطعت، أو كمن نزلت عليه سكينةٌ من ربّهِ في وقت السَّحَرْ فذاقَ لذَّةَ الأُنْسِ وحلاوةَ المناجاة، فودَّ لو أنّ ليلتهُ طالت وبَعُدَ فَجْرُها.

    كقطعةِ حلوى في يدِ طفلةٍ صغيرة وَدّتْ لو أنّها ما نَفدَتْ، كصندوق رسائلٍ ورقيَّةٍ من أحبَّةٍ لك تتردّد عليهِ بين الحينِ والآخر . . كان الأمرُ أشبه بذلك جدًا، أحاول جاهدًا أن أضعَ قلبَك في موضعِ قلبي حينها.

    لم يَكْتُب هذا الكتاب كاتبٌ بقدر ما أنَّه كتبَهُ أخٌ ناصح، وصديقٌ أمين، وأُمٌّ حنون، وأبٌ حكيم، تكادُ ترى الحِكمةَ بين سطوره، وتشعرُ بالصدقِ والإخلاصِ في أحرفه، أحسبُهُ كذلكَ واللّٰه حسيبه.

    حينما أردتُ أن أدوّنَ في مذكّرتي، أو ألتقط بكاميرا هاتفي تلك الفقرات التي أعجبتني، وجدتُ أنّي سألتقط ما يقاربُ ثُلُثا الكتاب أو أكثر بدون مبالغة، لا تكاد ترى شاردةً ولا واردةً تحدثُ بين زوجين إلّا وذُكِرتْ هُنا.

    فقلتُ في نفسي لو أنّ للمرء رَفًّا في مكتبته يضعُ فيه مذكّراته، واقتباساته، ينبغي أن يضع بينهم هذا الكتاب بأكملهِ.

    وإليكَ بعض العناوين القليلة التي تَنُمُّ عن جميلِ ما جاءَ فيه:

    -أُحبُّ أن أستمع إليكِ

    -الأهليَّةُ للزواج

    -صُحبةُ المرأة

    -الحائطُ والتفاصيل

    -البيتُ جزءٌ من كيانها

    -الزوجةُ الرائعة

    -الرجلُ وطلبات الأبناء

    -رجل الدقّة القديمة

    - البِرُّ في البيت أولًا

    -قَتْلُ الروحِ البطيء

    -أن تكونَ رجلًا في بيتك

    -أن تُحب زيارة أهلك

    -أن تُحب زيارتك لأهلها

    -نعمة أن تكونَ مضمونًا

    -مالا تُقدّمه المساحيق

    -كانت تتحملني

    -بحبوحةٌ عاطفيّة

    -أن تراكَ أنيقًا

    -الزمن الذي يخطفونه بك

    -الرجلُ صيّاد والمرأةُ طاهية

    -سفينةٌ معطوبة

    -حديقةُ رجولتِه

    -الغضبُ الأسود

    -الطعنةُ المُهينة

    بعض الكُتّاب أرجو أن ألتقي بهم قريبًا، يُجبرونك على قراءةِ جميعِ مؤلفاتهم بجميلِ أسلوبهم وحكمتهم، والكاتب / محمود توفيق واحد من هؤلاء الكُتّاب.

    وددتُ لو أنّي التقيتُ بهِ لأشكرَهُ جُملةً وتفصيلًا.

    جُملةً . . حينما تكونُ الأفضالُ أكثر من أن تُحصى، وأعظم من أن يُشارَ إليها بالبنان، وتُعَدّ على أصابع اليدّ، فأقولُ : شكرًا وفقط، بلمعةِ عينٍ وامتنانِ قلب.

    وتفصيلًا . . فأقولُ : شكرًا على كلِّ مرةٍ راودتك نفسُكَ أن تتخلى عن إتمام الكتاب فأبَيتَ، وعلى كلِّ لفظةٍ بحثتَ عن صِحَّتها ومعناها لنرى الفقرات في جمالها التى عليه، وعلى كلّ مرةٍ منعتْكَ فيها ظروفُ الحياةِ عن المتابعةِ أيام فسدّدتَ وقارَبت، وعلى الليالي والأيام والساعات التي قضيت حتى أتممت الكتاب.

    ما ذكرتُ إنّما نقطةً في بحر، وقليلًا من كثيرٍ فيكَ أذكُرهُ، ولا غرو في ذلك، جزاك الله عنّا خيرًا.

    أخي الشاب!

    هذا الواقع المليء بالفساد كما ترى، ما أفسده إلّا أطفال شَبُّوا على عِوجٍ، وهؤلاء الأطفال خرجوا ابتداءًا من بيوت، وأصلُ هذا البيت زوجٌ وزوجة، وهذه الزوجة ما أتت إلّا باختيارك ورغبةٍ منك، فأنت اللبنةُ الأولى في هذا الصرح.

    أنت رُمّانة الميزان، وقائد القافلة، وحادي الركب، بكَ تصل القافلةُ إلى بَر الأمان وبكَ أيضًا تتيه، نَودُّ ألّا يؤتى المسلمون من قِبَلِك.

    فاحذر، وتعلّم العلمَ قبل أن تحتاجَ إليه، والسلام.

    |مُحَمَّد سِنوسي

    رَفِيقُ الخَيْلِ

    ١٥ جمادى الآخرة ١٤٤٥ هـ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق