وعلى ماذا فتحت حدوتة عينيها البُنيتين، على سماء سوداء وظلمة ورائحة مجاري كريهة، وحوائط لبيوت غرباء لم يرحب فيها بوجودها يوماً، هنا في تلك اللحظة تولَّد في حدوتة فراغ عميق كبئر سحيقة، فراغ البيت، ولولا يد جابر الخائفة التي انتزعتها من ذهولها العظيم لم تكن لتبرح مكانها يومًا .
ما ألقاه الطير > اقتباسات من رواية ما ألقاه الطير > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب