تلت آياتٍ من القرآن، ثم انفجرت بالبكاء، بكت كثيراً، ولم أذرف دمعة، لم أنبس ببنت شفة، جلستُ إلى جانبها، وهدأتُ، كما هدأتْ كل القضايا التي أقاتل لأجلها، أياً كان سطحها أو العمق، جرّب إخوتي الذين نجوا من الألم، الذي لن أحكي عنه لهم، لأسباب عادية
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب