كان الوضع غريباً، وغير عادي، وكلّ محاولة لتطبيعه تزيد الطين بلة، كنت كالحجارة، أو أشد قسوة نصحتهم خالتي التي تعرف جيداً كيف تتعرف إلى جثة، وكيف تترك البلاد قبل أن تهدر الطائرات وتصفر الصفارات، أنّ الرعب لا يحلّه إلا الرعب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب