الرابعة وخمس وأربعين دقيقة عصراً؛ سقطت قذيفة هاون في حديقة البيت، سقط زجاج النافذة المتكسّر، مصحوباً بالشظايا والمسامير وكلّ ما يتُّم حشوه في تلك العبوات القاتلة، على جسدي الرخو، ثقبت شظية تكاد لا تُرى خزان المازوت على شرفة الغربة
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب