استشهدت جوليا ابنة خالتي ورفيقة سنوات عمري في ساحة الكنيسة ضمن عشرات من القتلى والجرحى، لن أنسى في حياتي منظر جثمانها المحترق المشوه الذي رأيته في غرفة الموتى بالمستشفى المعمداني اضطررت للذهاب مع خالتي للبحث عنها، وهناك تلقينا صدمة العمر .
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب