تأملت الشوارع من نافذتى
كأننى أرى المظاهره!! آتيه من ميدان طلعت حرب
بعد أن غابت عن عيون يوسف كمال وعمرو ومحمد
من شوارع صبري أبو علم وهدى شعراوي والتحرير
يعلو هتافها فيصم أذنى فى أثناء مرورها أسفل نافذتى
كأن مائة عام لم تفصل بين اللحظتين!!
تعرج من عند عمارة ستراند لتصبح فى ساحة عابدين
وتختفي عن عينى أنا أيضا
مشاركة من محمد عمر الشيمى
، من كتاب