مات فؤاد مفاجأة
لا يمنحك موت خصمك المنتصر إلا أحاسيس غير مفهومه
فرحت فيما إحساسى بإلانكسار ظل يتضاعف آلاف المرات
تردد صوت بداخلي أفلت بإنتصاره
ومنيت بهزائمك
يوسف كمال في رواية أخرى
نبذة عن الرواية
بلغة شغوفة وأحداث مفعمة بالتشويق، وخمس سنوات من البحث والتقصي استطاعت منى الشيمي، أن تبني مرويَّة مختلفة، لا تمت بصلة إلى المرويَّة التاريخية المتناقلة عن: الأمير يوسف كمال؛ أحد أهم أمراء أسرة محمد علي، من حكمت مصر منذ عام 1805 إلى عام 1952. والذي اشتهر بكونه رحالة وصيادًا يجوب العالم، وراعيا للعلوم والفنون، قدم خدمات جليلة للمصريين، من أهمها: افتتاح أول مدرسة للفنون يدرب الجماميز عام 1908، أسهمت في خلق رعيل الفنانين الأوائل، وفي مقدمتهم المثَّال محمود مختار، والفنان راغب عياد. وفي نجع حمادي؛ حيث الأبعادية التي يملكها نُسجت الأساطير عن شخصه، وكان محور حديث السمر على الجسور في الأمسيّات. اعتماد الكاتبة على قانون السببية في تفسير مواقف الشخصيات لم يجعل أبواب تلك الحقبة تفتح على مصراعيها وحسب، فالتاريخ ليس حوادث ومواقف مستقلة ومفككة عن سياقها وظروف حدوثها، بل خلق علاقة تتابع غير منتهية، لا تسير إلى الوراء فقط، لكن تقودنا في الاتجاهات كافة، خلاف هذا، لقد كسا عظام الشخصيات التاريخية الجامدة لحمًا، وأجرى فيها الدماء، وحوَّل الأحداث التاريخية إلى رواية صراع إنساني في أعلى تجلياته.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 358 صفحة
- [ردمك 13] 9789770938591
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية يوسف كمال في رواية أخرى
مشاركة من محمد عمر الشيمى
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني فهمي
منى كالعادة كاتبة متميزه ما أن أبدأ القراءه حتى أشعر بعالم ساحر يجعلني لا أقوى على مغادرته فأعيد القراءة مرة تلو المرة وفي كل مره اكتشف خفايا ما بين السطور في عوالمها
-
araby kamel
البرنس "يوسف كمال" و منى الشيمي !!🌹
انتهيت الان من قراءة رواية /تاريخ اخر / البرنس يوسف كمال
عمل روائي جديد للروائية مني الشيمي
يعيد احياء الأمير يوسف كمال من جديد !
مني الشيمي تستصحب التاريخ في ذاكرتها وتخلطه بالفن لتعيده في روايتها شرابا سائغا للشاربين
مني الشيمي أعلنت منذ فترة طويلة انشغالها بحياة يوسف كمال البرنس الذي قدم لمصر الكثير عبر إسهاماته وإنشاء المدارس وعلم الجغرافيا والرحلات ..
لم يأتي يوسف كمال لمني الشيمي عبر كتب التاريخ بل كان موجودا عبر تراثه وقصره موطن طفولة مني الشيمي في نجع حمادي
لذا لم يكن البرنس صفحة غامضة نزعت من التاريخ لتلبسه مني لحما ودما عبر روايتها
بل كان جسدا تمر عليه كل يوم وتتجول في روحه عبر قصره .. وحديقته ..وحواديت الصعايدة عنه والأساطير التي بقت حية عبر ألسنة الناس ..!
مني الشيمي صنعت في روايتها الجديدة تاريخا موازيا يختلط فيه التاريخي بالخيالي ..والحقائق بالاساطير.. والوقائع بالحواديت !
عبر رحلة تخوضها الكاتبة للبحث عن البرنس كمال يوسف وسط كل هذا الركام ..!
مني الشيمي عبر لغة روائية مختلطة بلغة تاريخية تحدثنا عن حال "ال محمد علي " وفروع أحفاده وما خاضه بيت محمد علي من دسائس وخيانات
ليكون بؤرة هذا الصراع عند مني الشيمي البرنس كمال يوسف !
مني الشيمي تقدم وجبة جمالية ..شيقة .وشاقة في رحلة للبحث عن يوسف كمال
لتجعلنا أثناء الرحلة نقبض علي الرجل أو ما نظنه ما كان الرجل عليه ..!
رواية التهمتها في جلسة واحدة
وبقدر ما اجهدني تتبع سرديات وتاريخ الرواية بقدر ما كان الأمر ممتعا وشيقا
رواية جميلة ومهمة أظنها استوفت تاريخ الرجل وأغلقت علي من يأتي بعدها ..فلا مجال لاحد أن يكتب عن يوسف كمال أكثر من هذا تاريخا وفنا!
عمل يستحق القراءة 🌹
-
Fatmaelzahraa Bekheet
فى رواية أخرى
(يوسف كمال)
الكاتبة:منى الشيمى
فى رحلة تتراوح بين الحقيقة والخيال ،والتاريخية والغرائبية يصيب الكاتبة هوس للبحث عن يوسف كمال ،الأمير يوسف كمال هو أحد أحفاد محمد على من الذين أثروا الثقافة المصرية وأثَّروا فيها،وأحد الذين كانت هناك علامات استفهام كبيرة على حياته الشخصية إذ أنه كان يشاع عنه مثليته والتى ربما كانت سببا أنه لم يتول عرش مصر فى أحد الأوقات الهامة فى تاريخ مصر.،ربما كانت رحلة البحث لدرجة الهوس مرتبطة بطفولة الكاتبة حيث كانت طفولتها فى نجع حمادى وكانت معظمها من أملاكه الخاصة ولعبها وهى صغيرة فى قصره الذى كان قد هُجر وانشغالها فيما بعد بتفسير جملته المكتوبة على جدار سبيل الماء(اشرب كى لاتُشكر) (أحيانا يكون هوس البحث عن جزء من طفولتنا هو محاولة للبحث عن أنفسنا ؟!)
فى قراءة الرواية كن حذرا فالأصوات متعددة ومتداخلة (صوت الكاتبة،صوت يوسف كمال وهو يحكى ،أصوات آخرين)
الأزمنة أيضا متداخلة
فى اليداية حيرنى ماهو حقيقي وماهو تاريخى ثم تذكرت إجابة الدكتور محمد المنسى قنديل حين سألته عن الرواية كتأريخ للاحداث خاصة أننا لا ندرك ما الحقيقي وما التخيلى فاجابنى فيمَ معنا أن الرواية هى محاولة قراءة أخرى للتاريخ من وجهة نظر الكاتب ،لذا تعودت من فترة ألا أتساءل عن التاريخى والقصصى فى رواية ما بل آخذها كما هى ولم تخدعنا الكاتبة فالعنوان (فى رواية أخرى)فلا تنتظر أحداثا موثقة قدر انتظارك لحكاية إنسانية ونظرة من زاوية أخرى للاحداث
من محاسن الكتاب أنه سرد من خلال حياة يوسف كمال حياة الاسرة المالكة منذ أخريات القرن التاسع عشر ولمدة قرن تقريبا ،يظهر مجهود كبيرفى جمع مادة الرواية ،إظهار الصراعات التى كانت بين أفرع عائلة محمد على ،البذخ الوهمى والثراء الفاحش الذى كانوا يعيشون فيه (ومع ذلك كانت لهم أياد بيضاء فى المساهمة فى نهضة مصر عن طريق التبرعات لإنشاء الجامعة المصرية.إنشاء يوسف كمال لمدرسة الفنون ،كتبه التى ساهم فيها لوصف صحارى مصر ومنابع النيل فى رحلاته المذهلة وغيرها من الأعمال )
بالمناسبة :فى زيارتك لقصر المجوهرات بالأسكندرية هناك جزء خصيصا لمقتنيات يوسف كمال حيث البذخ بمعنى الكلمة (فرشاة الشعر من الذهب ،أدوات الصيد من الذهب والفضة،اطقم شاى من الذهب الخالص ،ازرار أقمصته من الذهب المرصع بالياقوت)
أحب كتابات منى الشيمى وأتابع كتاباتها بشغف وهى فائزة بجائزتى كتارا وساويرس عن روايتين سابقتين
التقييم **** أربع نجمات
-
د. محمود بكري الأمين
منذ أدرك الإنسان وجوده على الأرض وهو يحث الخطى للإمساك بالزمن، تكدِّره اللحظات الفائتة، وتشغله اللحظات المقبلة، أما اللحظة الآنية فغدت سرابًا يحسبه الظمآن ماءً، ثم اخترع الساعة لعله يمسك بتلابيب الزمن، لكن هيهات له ما يروم، ومن ثمَّ أيقن أن رحلته في البحث عن ذاته داخل الزمن أمر بعيد المنال؛ لأنَّ محاولة إدراك الزمن فتحتاج أن يكون خارجه، وهو ما لا يستطيع الإنسان الوصول إليه، فغدا تارة يثور على الزمن، وتارات يهادنه، ولما كانت الرواية فنًا يتغذى على الزمن، تدور في فلكه، أو يدور في فلكها؛ لذا صار لزامًا على الرواية أن تضع الزمن نُصب أحداثها، وصار على قارئها أن يتقفى أزمنتها للولوج إلى عوالمها المتخيلة.
وفي أحدث رواياتها “يوسف كمال في رواية أخرى” تأخذنا منى الشيمي عبر ثلاثة أزمنة متوازية ومتقاطعة في الآن نفسه، وكأنها تمارس لعبة سحرية للكلمات المتقاطعة، بينما تكتشف حرفًا صحيحًا أفقيًا حتى تتكشف الكملة رأسيًا، ومن ثم تكتشف كلمات أخر، وهكذا إلى أن تصل إلى نهاية الرواية فتجد اللعبة تحتاج إلى البدء كرَّة أخرى.
وعلى الرغم من أنَّ الأزمنة الثلاثة تتوازى وتتقاطع في الرواية إلا أنها ترتكز على حيزين مكانين ثابتين هما القاهرة في شمال مصر، ونجع حمادي في جنوبها، وإن ظهرت أمكنة أخرى لكن ظل هذان الحيزان محور الأحداث.
والأزمنة الثلاثة هي الزمن الآني الذي تكتب فيه الكاتبة الرواية وتدخل فيها بشخصها الحقيقي “الروائية منى الشيمي” ككاتبة في رحلة جمعها المعلومات بحثًا عن الأمير يوسف كمال لتكتب رواية عنه، والزمن الثاني هو ستينيات القرن العشرين حيث الأمير نفسه على فراش الموت يجتر الذكريات، والزمن الثالث هو زمن حياة الأمير يوسف كمال التي عاش فيها صراعًا يبحث عن ذاته، بين شهوته ومثليته، وثأره لفرع رفعت من فرع إسماعيل، وحلم الملك الذي حرمته منه مثليته.
بدخولها كروائية داخل الرواية تُضفي منى الشيمي على الرواية نوعًا من الواقعية الساحرة، حيث يتداخل ما هو حقيقي مع ما هو خيالي، وهذا بدوره يعطي القارئ دورًا في البحث عن أميرها المخبوء بين ثنايا أحداث التاريخ الغامضة، حيث يكتب المنتصرون التاريخ وهو لم يكن من المنتصرين، كما أنها تورد أسماء وأحداثًا حقيقية، مما يأخذ بألباب القارئ الذي لا يفتأ يشاركها البحث.
أما الزمن الثاني فهو زمن الاسترجاع الزمني، حيث يبدأ الأمير المسجى على فراش الموت في التذكر، مما يمنحه وقتًا لتقييم الأحداث والمواقف والتعقيب عليها، وعلى الرغم من أن هذا الزمن يقف في مرحلة الوسط بين زمن الرحلتين: رحلة بحث الأمير عن ذاته، ورحلة بحث الكاتبة عن أميرها، إلا أنه يقف على الحياد، لا يتدخل في الأحداث إلا بما يمنحها من واقعية آخاذة.
أما الزمن الثالث فهو الزمن الذي تدور حوله الرواية، حيث يعيش الأمير يوسف كمال في أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين، وهو الزمن الذي يتذكره الأمير في الزمن الثاني، وهو نفسه الذي تبحث عنه الكاتبة في الزمن الأول المشار إليهما آنفًا.
في هذا العصر الذي تدور فيه أحداث حياة الأمير يوسف كمال بطل الرواية، الذي عاشت فيه مصر عصرًا إقطاعيًا، تسيطر فيه الأسرة المالكة على الأرض ومن فوقها، ويصبح فيه الإقطاعي نصف إله لا راد لحكمه، في ملك ورثه عن أجداده، ولا شأن له فيه سوى أنه ولد لأسرة مالكة، وهكذا وجد الأمير نفسه محمَّلًا بعبء الإرث الذي حصل عليه دون حول له أو قوة، الإرث الذي جعل روحه مشتتة بين الأخذ بثأر فرع رفعت الذي تشي طريقة وفاته أنها بفعل فاعل، وتشير الأدلة إلى أنَّ إسماعيل هو الفاعل، ويقبع المُلْك في فرع إسماعيل، بينما يتجرع فرع رفعت مرارة الفشل وسوء الحظ.
وعلى الرغم من محاولات الأمير يوسف كمال البحث عن ذاته، إلا أنه ظل فاقدًا للانتصار، ما بين شهوته للغلمان، ومطاردة الانتصار في البراري والفلوات لممارسة هوايته في الصيد واكتشاف كنه الأمكنة والصحاري، وكتبه التي سجَّل فيه رحلاته الجغرافية، وإنشائه لمدرسة الفنون وافتتاحها قبيل افتتاح الملك فؤاد الجامعة.
وفي لعبة الأزمنة المتقاطعة التي انبنت عليها الرواية تربط في لمحة خاطفة بين جائحة كورونا زمن كتابة الرواية والإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت مصر في بداية القرن العشرين زمن حياة الأمير، كما تربط بين محاولات الأمير الجادة في إنشاء مدرسة الفنون والتي تكللت بإنشائها وإخراج فنانين عظماء مثل العظيم محمود مختار، وبين هدم الحكومة الحالية للمدافن التراثية والتي لاقت غضبًا شعبيًا عارمًا، خاصة ممن يدركون قيمة هذه الآثار العظيمة، بين حياة الأمير التي عاشها كما يشاء بمثليته، ورحلاته وكشوفه الجغرافية، وحياتها هي ككاتبة تعيش حياتها كامرأة حرة تدخن السجائر وتسير في قرى الجنوب حاسرة الرأس، في وقت يُنظر فيه لما تفعله المرأة خارج الإطار الذي وضعه لها المجتمع على أنه عيب، خاصة في جنوب مصر.
إنها رحلة بحث عاشها الأمير عن ذاته، وعاشتها الكاتبة بحثًا عن أميرها، تتقاطع الأزمنة وتتوازى، وتنسكب فيها القضايا الشائكة في الصراع على السلطة، ومواجهة المجتمع، وقضايا الشعوب المغلوبة على أمرها.
-
Amal Eldeeb
يوسف كمال في رواية أخرى.. منى الشيمي
ليست مجرد سيرة روائية تؤرخ حياة الأمير يوسف كمال.. إنما هي رؤية إبداعية لذلك العصر الفاصل بين زمن الجواري وحريم القصور، وعصر الحرية الذي أرخت له ثورة ١٩١٩، إذ انطلقت المرأة منذ ذلك التاريخ في دروب العلم والحرية ومختلف الأنشطة الحياتية والاجتماعية.
لماذا فضل الأمير يوسف كمال حياة السفر والسياحة وصيد الحيوانات البرية على الزواج وتكوين أسرة مستقرة وإنجاب الأطفال؟
ما قصة زواج الأمير لسنوات قلائل؟
لماذا لم يتزوج المرأة التي أحبها؟
أين دفن الأمير يوسف كمال؟
كل تلك الأسئلة وأسئلة أخرى عديدة تطرحها منى الشيمي في تلك السيرة الروائية التي مزجت بين الفن الروائي والبحث التاريخي الذي استغرق سنوات، واستدعى ترجمة عدد من النصوص عن الألمانية، واتصالات دولية بأحفاد شخصيات مهمة في العمل، وكذلك زيارات عديدة إلى دار الكتب والوثائق القومية للبحث في جرائد ودوريات تلك الحقبة الزمنية المهمة المموَّهة من تاريخ مصر، رغم قربها الزمني، فليس غريبًا أن تكون فترات الانحدار السياسي مسكوتًا عنها، لأننا نادرًا ما نجد من يؤرخ لتلك الفترات، فمنذ الاحتلال البريطاني لمصر وحتى ثورة ١٩١٩ مرت مصر بأسوأ الظروف حتى إن الشخص الذي كان يحصل على قسط من التعليم أسوأ حظًّا من الجاهل لأنه يُختار ليعمل تحت لواء الإنجليزي المحتل.
وعلى نحو خاص استطاعت منى الشيمي أن تقدم صورة مغايرة للأمير يوسف كمال هشَّمت فيها الفانتازيا المكرَّس لها في كتب التاريخ عن ذلك الأمير من أسرة محمد علي باشا التي حكمت مصر من 1805 إلى 1935، وأسست فانتازيا متكاملة عنه على الرغم من أنها حزينة فهي مقنعة، وقد تحرَّرت من الشكل التقليدي للكتابة الروائية، ونسجت خيوط روايتين متداخلتين، كعادتها في التجريب، فمزجت بين رحلتها البحثية الآنية عن كل ما يخص الأمير منذ ميلاده وحتى وفاته، وبين حياة الأمير التي عاشها في عصره.
وقد تطرَّقت إلى عدد من النقاط التي كان مسكوتًا عنها، وعلى رأسها علاقته بالأسرة المالكة، بين ناقدين وحاقدين عليه، وبين من أغدق عليهم العطايا ليضمن ولاءهم له، وبين قلة ارتبطت به لشخصه، كما ناقشت طموحه في كرسي العرش؛ ما أدخله في كثير من الصراعات التي كانت أكبر من قدرته على الاحتمال، ونجحت بعد جهد جهيد واستشارات لعديد من أساتذة علم النفس والأطباء النفسيين، في القراءة النفسية لشخصية الأمير من خلال حياته وعلاقاته وطقوسه الشخصية في الرحلات، كما تناولت علاقته بعدد من الشخصيات العامة، ومنها: سعد زغلول ومحمود مختار ومحمد عبدالوهاب.
----
منى الشيمي؛ روائية وقاصَّة مصرية. صدر لها ثلاث مجموعات قصصية، وخمس روايات، بالإضافة إلى سلسلة كتب وثائقية للأطفال عن مصر القديمة. حازت جائزة دبي عن مجموعة "من خرم إبرة"، وجائزة الشارقة عن مجموعة "وإذا انهمر الضوء"، وجائزة ساويرس للرواية - فرع كبار الكتَّاب عن رواية "بحجم حبة عنب"، وجائزة كتارا عن رواية "وطن الجيب الخلفي".
-
Islam Elrayes
أنها المرة الأولى لي في كتابة مراجعة سواء لكتاب أو رواية قرأتها، أنا مجرد قارىء عادي، و هنا أود أن أعتذر لهؤلاء الذين يصنفون القراء لقاريء عادي واَخر محترف، فأنا لا أتفق معهم في ذلك، فالقراءة هواية لا ترتقي للإحتراف، اما الكتابة فهي موهبة، يثقلها صاحبها حتى يرتقي لدرجة الاحتراف.
وتظهر احترافية منى الشيمي بل أود ان أقول عبقرية منى الشيمي في هذا الكتاب في كيفية نقل القارئ بفعالية إلى الزمان والمكان المختارين، و تسليط الضوء على احداث وتفاصيل وجوانب تاريخية، تخص اشخاص واماكنه، تم بحثها جيدًا مع بذل عناية تقيميه بالغه، لضمان سلامة الدقة التاريخية للرواية.
من ناحية الوصف، فنجد القدرة على رسم صور حية للشخصيات والمواقع والبيئات المتصله بها، التي تجذب حواس القاريء وتخلق إحساس قوي بالزمان والمكان، اضاف عمقًا وثراءً إلى الرواية.
من حيث حبكة الرواية توفر لنا منى الشيمي عدسة يمكن للقاريء من خلالها، مشاهدة الدراما التي تكشف لنا بمهارة مجموعة متنوعة من الشخصيات، لكل منها طموحاتها ومخاوفها وولاءاتها: بطل الرواية، وهو الأمير يوسف كمال، ضحية اضطرابات وصراعات مجتمع الأسره العلوية في حقبة معينة من الزمان،. تأخذك حبكة الرواية بسلاسه إلى سلسلة من التقلبات والمنعطفات غير المتوقعة، مما يبقي القارئ منشغلاً من البداية إلى النهاية بإيقاع متزن، يمنحه لحظات من التأمل والتفكير.
ما يميز هذه الرواية هو قدرتها على مزج الحقائق التاريخية بسلاسة مع السرد الخيالي المقنع، وتجلى بحث منى الشيمي في الأوصاف الحية لهذه الفترة.
-
mostafa sherif
فى رحلة التناقضات، مع شخصية غريبة الاطوار، راعى للفنون، ورحالة يجوب العالم. تقدم "منى الشيمى"، رواية أخرى عن حياة البرنس "يوسف كمال" وهو احد امراء أسرة محمد على وحفيد أحمد رفعت اخو الخديوى اسماعيل، والذى توفى فى حادثة قيل انها مدبرة، لتبدا عداوة عبر الاجيال بين فرع احمد رفعت، وفرع الخديوى اسماعيل.. ومن هذه الزاوية تبدا الراوية سرديتها، وتكشف فيها عن الشخصية الحقيقية للبرنس ذو الميول الجنسية الشاذة! المميز فى هذه التقصى والبحث عن التفاصيل هو لعبة التواطوء بين الراوية والقارىء بل يشترك ايضا ابطال الحكاية، فهنا البرنس يحكى ويفسر ويحلل تصرفاته، وهى فى الاصل فراغات تاريخية تم ملؤها من خلال الارشيفات المتنوعة، وبعض من الخيال وتم وضع الاحداث على ألسنة ابطالها، والكل ينضح بما فيه!
البطل هنا ليس البرنس، ولكنه البحث من خلال المقابلات الشخصية، الجولات الميدانية، الصحف وغيرها.. مجهود كبير قامت به الروائية "منى الشيمى"، رسمت احداث عديدة، تم ترتيبها بعناية، وجعلت المتلقى شريك معاها، من خلال روايتها لرحلة البحث، وهى فواصل بين احداث الحكاية، وقد نجحت فى بناء سردية مخالفة، ولكنها محكمة، صادمة للبعض، فهى كاشفة دون مواربة.
فى هذا الكتاب مجهود يستحق الإشادة والتقدير، ويشجع على اعادة بناء مرويات قديمة مسلم بها.
-
محمد عمر الشيمى
الروائيه/منى الشيمي
كاتبه متميزه جدا تأخذك إلى عالم نجهل عنه الكثير عن أحد أهم أمراء الأسره العلويه (يوسف كمال )
نعيش فى شغف عن دهاليز وأسرار وكيف كنا وإلى أين وصلنا نذهب تارة فى بداية القرن ثم نعود لحاضرنا ثم نجد أنفسنا فى ثورة ١٩ أو نتجول فى رحله عبر صحراء مصر واكتشاف أسرارها نسافر فى رحله رائعه لفتره هامه فى تاريخ مصر قبل وبعد ثورة ٥٢ حقا إستمتعت بقرآءة هذه الروايه فى ظل أسلوب وسرد رائعين وكيف أثرت شخصيه مثل يوسف كمال فى الرقى بالفن والعلوم وكل المؤامرات التى دبرت حتى لا يكون ملك مصر و السودان
أرى أنها روايه ليست عاديه بل هى وطن وتاريخ
عانت فيه الكاتبه/منى الشيمي سنوات لتبهجنا بهذه
الأيقونه خاصة الكثير من المراجعات والبحث الميدانى بنفسها فى أماكن عديده شاهده على صدق الأحداث
-
Seffiensaad
بفكر مُحايد من دون انحياز لأي جانب، ودون التدخل في سرد الأحداث أو إبداء الآراء الشخصية، تُدخلنا الكاتبة بلا أي مقدمات في عملها مع توثيق معظم الأحداث والحقائق حول حياة الأمير يوسف كمال أمير من أسرة محمد علي؛ إنجازاته: مثل إنشاءه أول مدرسة للفنون والتي تخرج منها المثال محمود مختار والفنان راغب عياد وإخفاقاته، مميزاته وعيوبه، وشخصيته غير المتزنة، ومثليته التى ربما كانت سببًا في أنه لم يتول عرش مصر. تجعلنا نلهث خلف القصص المتتالية بين أفراد العائلة، إذ نفاجأ بموت / قتل، أو دسائس، أو خيانة، مثل تروس ماكينة؛ كل ترس يُسلمنا إلى الترس التالي حتى نجد أنفسنا -في غفلةٍ- قد وصلنا إلى النهاية.
-
Mohamed Elshazly
١. المجهود : واضح الجهد المبذول و الدقة و البحث
٢. مزج الشخصي بالعام /التاريخي توليفه ذكية و مرعبة طبعا، لأن ده بيحرك التاريخ و يصحيه تآني ، الكاتب الشاطر بيعرف يعمل الخلطة بميزان دقيق يسمح إنه يصحي التاريخ من غير ما يقلب الرواية لكتاب تاريخ، و يؤرخ لما هو شخصي من غير ما تبقى سيرة ذاتية مختصرة
٣. طبعا استحضار تاريخ شخصية من هامش التاريخ المعروف ده عمل ثقافي و انساني و ابداعي من الدرجة الاولى
٤. تركيب الشخصيات و وصفها محبوك جدا و حقيقي جدا ، بدون فذلكة فارغة ، متسقة مع بعضها
-
Mahmoud Ezzat
روايه من نوع غريب بتجمع بين الروايه والبحث العلمي، بساطه في السرد واللغه وتعقيد في الاحداث والشخصيات والمعلومات، مجود بحثي قوي ومحترم واضح في ترتبب عرض المعلومات .اخيرا الروايه بتثبت ان لايصح الا الصحيح وان الروايه الحلوه الناجحه مش محتاجه فلورز ولا فانز ولا بوكتيوبر ، ببساطه كل قارئ هيكون اعلان ليها
الروايه ٥نجوم وارشحها بشده، رغم ان فيها معلومات صادمة
-
فوزى سليم
ليس بجديد على الاستاذة منى الشيمى أن تُبدع ، لكن الجديد
هذه المرة إنك أمام عمل امتزج فيه التاريخ بالادب ٠
تحفة ادبية بكل المقاييس ، سيره روائيه للبرنس يوسف كمال
من الميلاد للممات ، الكتاب أكثر من رائع ويستحق القراءة
مبروك للاستاذه منى مرة
وألف مرة للمكتبة العربية والقراء ٠
-
5 Minutes For You
في الانسحاب راحة. في سقوط عائلة محمد علي راحة، أن تقضي وقتك من دون صراع!! ألا تنتظر نجاحا يعني ألا تنتظر هزيمة.
الأسلوب الرائع والراقي في سرد الاحداث لا يأتي الا من كاتب موهوب
شكرا مني الشيمي علي هذه الروايه الجميله
-
Mohamed Yehia
رغم مجهود البحث الكبير، وجرأة التناول، إلا أن الكتاب تشعب كثيرا في التفاصيل، وازدحم بمحاولة الجمع بين سيرة الامير والكاتبة، على طريقة البحث عن عنايات الزيات ، والدمج بين أكثر من سرد زمني بشكل زائد.