وجه أمل الذي اختلطت فيه الدموع والدماء بالتراب الذي تحوّل إلى طين غطَّى ملامح وجهها الجميلة أما نصر، الذي لم يبلغ العاشرة من العمر، فكانت نظراته مثل نظرات رجل ناضج. أهرمته صفعات القهر والظلم والأسى كان ينظر إلى أفراد أسرته .
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب