وجهُكِ يُنَقِّي الحُزنَ المُعتَّقَ فيَّ مِمَّا سواه، ويضعُني على اللا طريقِ؛ حيثُ مَشْيٌ دونَ وصولٍ، وبوصلةٍ دونَ إتجاه وجهُكِ وطنٌ وأنا غريبٌ وليس ثمَّةَ مفرٌّ من وجهِكِ سواه، ولكنَّ الغُرباءَ لا يَرِثُون الأرضَ، يحترقون وأنا احترقتُ دونَ فناءٍ وفقدتُ ظِلِّي عندما وليت وجهك عني.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب