هبه حسن:
❞ يبدو أننا جميعًا كنا على خطأ يوم ظننا أن حرية الشعوب مكفولة في كافة الدول الأوروبية، وحقوق الإنسان هي أساس الحكم لديهم، لكن مع الوقت تَبين لنا أن الشعوب لا رأي لها ولا وجود، بعد قرارات الحكومات لمصالحهم الشخصية عندما ❝
❞ عروبتنا كالداء المُزمن لا يُشفى بالدواء، بل ينتقل بالوراثة للأبناء.. ❝
❞ كل ما أعرفه أني أشعر بالسعادة عند ذكر اسمها. حضورها يُلغي كل الحضور، هي فرحة لمن يعرفها، وشوق وحنين لمن يبعد عنها. كيف لي ألا أحبها؟!! وهي نبع البراءة والطيبة. ❝
❞ غزة، سيكتب عنها التاريخ أن أطفالها منارة يهتدي بهم مَن ضل الطريق. ❝
❞ فليخسأ جيش الاحتلال. دموعنا دموع الإنسانية، وليست دموع جُبنٍ وانهيار. هذا قَدَرنا في هذه الأرض، وليخسأ نتنياهو وليخسأ جيش الاحتلال". ❝
❞ فلسطين ستحصل على حريتها عاجلًا أو آجلًا، بأطفال اليوم، وطالما تزاحمت الضباع على الأسد يظل الأسد أسدًا والضباع ضباع وماذا يريد العالم من طفل فقدَ منزله. حُرم من حِضن والدته وسند والده، ضاعت طفولته، مغبون من اللعب مع إخوانه، ❝
❞ القصف لم يكن للمنازل وحدها، القصف كان للروح.. للحياة، ماتت الأحلام ودُفنت الأفراح. ❝
❞ طفلة لم تتعدَّ العاشرة تذكر الله رغم جروحها. سألها بحنان: هل أنتِ خائفةٌ؟ لا تخافي تجيب بصمود: "نحن ما بنخاف الله معنا" أي شعب هذا؟!. وأي صمود وأي شجاعة؟!. وأي إيمان؟!. كيف تربوا حتى ينشئوا بتلك الطريقة؟!
أجراس العودة - كاتبات مبادرة في القراءة حياة أخرى > اقتباسات من رواية أجراس العودة - كاتبات مبادرة في القراءة حياة أخرى > اقتباس
مشاركة من Zeinab Abdelgany
، من كتاب