كم من أيامٍ وليالٍ قضتها تحلم بتلك الكلمة.. تحلم بهذا المطلب.. لكن اليوم بعد أن نطق بها انتابها شعور آخر.. شعور خفي لا تعلم سببه.. كانت تأمل بطلبٍ نابع من عشق وحب..
لم تستطع أن تجيبه بالرفض أو القبول، ولم تقوَ على سحب يدها من بين يده.. تركتها تجيب بدلًا عنها.. تركتها تسبح بين غيام الحب الخفي.. تركتها تنقل حرارة الحب بين أوردتهما..
صفر اليدين > اقتباسات من رواية صفر اليدين > اقتباس
مشاركة من أمنية شفيق
، من كتاب