تركه على مقعده لا يقوى على الوقوف، ودلف إلى تلك الغرفة التي تفصله عن غرفة العناية المركزة، ينظر من وراء النافذة إلى حفيده الوحيد، آملًا أن يراه قد استعاد وعيه. يريد أن يضمه ويستنشق رائحة إبنته فيه. نعم، فهو يحمل نفس رائحتها وملامحها. قد ورث عنها كل شيء: بشرتها وحنانها، حتى انطلاقها وإقبالها على الحياة.
صفر اليدين > اقتباسات من رواية صفر اليدين > اقتباس
مشاركة من Gehan Mostafa
، من كتاب