يحبها؟ كنّا نسميه في الحارة «مخْلص صديق الحشرات»، حتى حين دخل الجامعة تخصص فيها. نهَرَ الأستاذ عنادًا كي يخفض صوته، بينما شعر يوسف بنقمة عميقة على عناد إذ تراءت له حشراته القديمة من عناكب وجراد وفراشات في مرطبانات وزجاجات مرتبة بعناية.
رَصَد > اقتباسات من رواية رَصَد > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب