فليلى ليست جميلة فحسب، إنها نبيلة الأخلاق والطباع أيضاً أو لعلها لم تدخل البيت أصلاً، ربما اختفت في الزحام عند خروج الطلاب من المدرسة لا يهم أين ذهبت، المهم أنه وجدها، ولن تفارقه أبداً منذ ذلك اليوم وليلى معه،
رَصَد
نبذة عن الرواية
مشت "إليانا" بين الحشد بخشوع، حاملةً سلّةً من القشِّ تنوءُ بثقلها بصمت كي لا يُعرَف ما تخفي فيها تحت أوراق الغار. حين وصلوا إلى مكان الدفن وقف كاهنٌ فوق الجثة يتلو صلواتٍ بصوت أجشّ، ثم نزل الرجال بها من فتحة في الأرض إلى المغارة حيث تم تجهيز القبر. في مكانٍ آخر، شعر يوسف بثقلٍ في صدره بينما راحت السيارة تشقّ طريقها عبر الأراضي الجرداء المترامية في أفقٍ لا نهائي من العتمة. لا صوت سوى أنفاس الرجال الثلاثة الآخرين في السيارة، وضجيج محركها الثمانيني المنهَك الذي بالكاد يطغى على النزاع المتأجج في نفسه: لا تتوقَّع شيئًا. تَوقَّعْ كل شيء.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 97 صفحة
- [ردمك 13] 9789957698669
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية رَصَد
مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد أبو زبيد
في هذه الرواية، تكتب علا عليوات 'على الطريقة العالمية' قصتين من عصرين مختلفين تدوران حول الموضوع نفسه : الذهب. إحداهما تروي -إن صح فهمي- الشقاء بإمتلاك المال ، والأخرى تحكي الشقاء في البحث عنه.
لا تتضمن الرواية زاوية جديدة في النظر إلى الشخصيات ، ولا إلى القصة ككل. فالرواية عرضت قصة البحث عن الذهب بشخوصها المعتادة وأدوارهم التقليدية دون أي إضافة تستحق وصفها بـ الإبداع.
سأُجيب هنا عن سؤال تهكمي طرحه صديقي أثناء حديثي له عن الرواية: يعني إيه أدب عالمي ، ماذا تعرف أنت من الأدب العالمي يا جهبذ؟ - نعم يا صديقي ، أنا لا أتقن سوى العربية (وبالكاد الإنجليزية) والأدب العالمي الذي أتحدث عنه هو عالم الروايات المترجمة، ليصبح الآن وصفي للرواية بأنها 'على الطريقة العالمية' يتضمن عيباً يعيبها وليس ميزةً تضاف إليها، فـ لغة الرواية -برأيي- بلاستيكية ، تليق برواية مترجمة لشاب إيطالي -مثلاً- يحاول بِمَشَقَّةٍ تقليد كونديرا.
أُعطيها آسِفاً 2 من 5