تمددت وابتسامة ساخرة من رفاقي تتوزع على قسماتِ الوجوه، امتدت يد صاحبي، فأدارت جهاز التكييف، ليندفع تيار من هواءٍ بارد، لَطَّف جسدي وبَرّد أعصابي، لأستسلم ريثما تحلّ عني صدمة المفاجأة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب