وتْلك طَبيعة الجَنوبّي حين يشعر بالامتهانِ عندها ينتصر لكرامتهِ مَهما كاَنت الكُلفة، انصرفَ القومُ عنه بعد لأيٍّ؛ ليعود صاحبنا أدراجه حيث كان مُكفَهرّ الوجه يُكمل مكالمته وكأنَّ شيئًا لم يحدث، من الوَهلةِ الأولى لم نكَن على وِفاقٍ، فتحياتي التي ألُقيها حارة عليه كل مرة، لم تصنع منه ذلك الشخص الودود الذي يرد سلامًا بسلام.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب