أُلقي ببصري من نافذةٍ صغيرة مُتربة الزجاج، فارتد إليّ خاسئًا وهو حسير، بعدما تَكشّفت مرائي الطبيعة المحتضرة، على بُعدِ أمتارٍ شجرة لا أظن أن لها من اسمها إلّا خضرة باهتة، وأغصان تهدلت تلفظ آخر ما تبقّى لها من أنفاسٍ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب