راقبتُ في مَرارةٍ الفضاء السَّاجي في رقدتِه، تَقدَّمت ساعات النهار جافلة، وانتشرت مع مجيئهِ ذرات الغبار، التي تتحلق في الجو مُتكاثِفة أمام زجاجِ الناَّفذة، حَدجتُ الصورة الكئيبة في فَزعٍ، يقطعه أحيانًا صوت البلابل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب