يكرُّ حبات مسبحته يُردِّدُ في مرارةٍ: «يا لطيف يا لطيف»، لا تنفك عنه تباريح نفسه، حتى يرجع الغائبُ آخر العام، يَزفّ إليهِ بُشرى نجاحه، ساعتئذٍ يبتلع العجوز ريقه المُتَيبِّس، تحمل عودته للدارِ بعض الحياة، تتردّد التّهاني، وتُمدّ موائد الأطايب عامرة،
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب