أبهرهم كيف أن عِملاقًا مثله، قد يبكيه صوت «قِمرية» تصدح فَوقَ غُصِ شجرة وجد سلوته في أرغولٍ خَشبي قالت عنه أمه إنَّه لجده، لا يُفارق يده، ما إن يخلو بنفسه حتّى تنساب أنغامه عذبة، تراه وقد اتخذ مكانًا أوان الحصاد، و من حوله تحلق الفلاحون ينصتون في استسلام
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب