يُوجِع ظَهرَ حِماره الهَزيل بَعصا السّيسبان اللَّينة، يَتمّنى لو استطاعَ طيّ الحَاضرَ، فيختصر ما تبَقّى من سَنواتٍ، فيجد مكانًا بين الهجَّامة لم يبخل عليه زمانه بأمنيةٍ، فبعدَ أعوامِ الانتظار، لانت له الفرصة ووجد نفسه بين جدران مدرسة الصنايع حِلُم أمسه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب