ظنت وهي الغريرة أنَّها لا تزال تعيش في البندرِ في زِحامٍ البنايات الشَّاهقة، تختلط بضوضاءِ تُغالِبُ كُلّ شيء، تلك التي لا يعرف فيها الأخ أخاه، تناست هذا كله لكنها اصطدمت فَجأةً بِجدارٍ كثَيف لزَج، تَرصّدت الأقدارُ خُطواتها لُتلقي بها على ركام كثيف لزج.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب