، أكرمها غَاية الإكرام، وأغَدقَ عَليها من مَالِه ما عوَّضها فَارق السِّن، وأنبتَ في قلبها شجرة الحُبّ، لكنَّه تَركها ورَحَل، رُزِقت منه ابنًا، هَجَر الوطن في غُربةٍ طويلة لبلادٍ بعيدة، تتعجب لكلامِ الناس: «قالوا لقد ذهب ليحضر الشهادة الكبيرة، أوليسَ في مصر شهادات تكفي؟
بمرور الوقت اعتادت الهجر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب