حكايات البرلس
كُلّ ما أتذكره صَوته الجّهوري المُشبع برغوةِ الصَّباحِ الصَّحو، المُكلَّل بتيجانِ النَّدى فَوقَ الغيطان، يجَوبُ في قَامةٍ مُنتَصبةٍ كأعوادِ الذرة الصَّيفي، وجَسَدٍ يئَنُ تحت أثقالِ السنين الطوال، يتصايح في إيقاعٍ واحد لا يُغيِّره: «عال البرلس»
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب