وعدَ بائعُ الَجلاّب ذاتَ صَبيحةٍ والدي أن اصطحبهُ للعملِ معه في الورشةِ وقت الإجازة، على أن أعودَ كُلّ أسبوعٍ، فقريته تبعد عنَّا بضع كيلو مترات، هيَّأت نفسي للأمرِ، وأذعتُ على الملأِ بين رفاقي أنّي ذاهبٌ، انتظرت وانتظرت، حتى أنساني الانتظار
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب