دفعتني نظرتها الحزينة وملابسها الباهتة لافتراض أنها جاءت من مقاطعة كوريينتس أو توكومان أو ميسيونيس، كما فعل كثيرٌ من المغلوبين على أمرهم لا بُد أنها قد لاحظت اهتمامي لأنها من دون أن تشيح ببصرها بدأت تعزف على الأكورديون لحنًا قلب كل تكهناتي.
بيت الورق > اقتباسات من رواية بيت الورق > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب