ظهرتْ أسنانها من خلف شَفَتَيْها، فأضاءتْهما، وكانتا، كما العينَيْن، عضوَيْن كونيَّيْن يمنحان لمعانًا من عمق السماء. وكان الممرّ، على جانب آخر، قد فَقَدَ مفاهيم الطول أو الاتّساع.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب