وكان بشار ـ ككثير من العميان ـ إذا تحدَّث رفع رأسه الضخم ناظرًا جهة السماء، فيتدلَّى شعره الكثيف على كتفيه كشجرة سدرٍ صحراوية تائهة ـ عفوًا يا سيدي، فأنا لا أبصر مكان الخليفة للعاهة التي بي فقال الخليفة دون أن ينظر ناحية بشار: اجلدوه.
الحدقي > اقتباسات من رواية الحدقي > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب