وراح عبد الحميد العاجز ينظر مندوبي إنجلترا وفرنسا ودول أوروبا وهم يتناقشون علنًا حول من له حق التدخُّل في مصر التي كانت آنذاك «ولاية عثمانية». وللدهشة فإن عبد الحميد قد رفض مقترحًا بأن يرسل القوات العثمانية إلى مصر لفرض الانضباط على الأطراف المتصارعة وتمكين الخديوي توفيق من إقامة حُكم مستقر بها، بل ولقد دعا إنجلترا إلى أن تقوم هي بهذا الدور من خلال تفويضها إدارة مصر أسوة بجزيرة قبرص!
الجريمة العثمانية: الوقائع الصادمة لأربعة قرون من الاحتلال > اقتباسات من كتاب الجريمة العثمانية: الوقائع الصادمة لأربعة قرون من الاحتلال > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب