"مدهش أن يتحمل أحد كل هذا الجنون، ولا زال ممسكًا بزمام انحرافه، صلابة ومرونة أن ينتقل بين ألسنة الخفايا الزلقة دون أن يُبتلع، ولكن ليس من الحكمة أو السلامة مطاردة ذكريات غابرة مهما كان الدافع، وحتى إن كانت ذكريات إيجابية سعيدة، فقبائل الذكرى لها أصول وتقاليد أهمها أنه بين كل خيمها عُقد غاية في الشدة والنفوذ، نُقعت في آبار من الغراء لملايين الساعات، فجمدت وقويت روابطها وانتشرت بينها العدوى فأصبحت كتلة عملاقة متلاصق في كل منها بقايا الأخرى، ومن الصعب أن يزيل هذه البقايا الخفية أعتى المحللين (النفسيين)".
مشاركة من هنا السكري
، من كتاب