قال الأستاذ: أخيرًا وضعت يدي على الروح الشريرة التي تقعد بشعبنا عن التقدم؛ الأسماء تعني الهوية، وإن تغيرت الأسماء للأحسن ارتقت الهوّيات للأحسن وربما أغرته حينها لعبة آدم الأولى؛ تسمية الأشياء من أول جديد، حين قال أيضًا لنفسه وهو يشرب كوب الحليب المحلى بعسل النحل المغذى على زهور اليانسون، مع سيجارة: اُنظر حولك، صارت أسماء الناس غير محترمة ولا تطاق، وآن أوان ظهور مخلّص، شخص محترم، غيور وطني من أبناء الشعب، يقدّر المسؤولية، تثور ثائرته ويأخذ على عاتقه مهمة ضبط أسماء الناس حتى لو رَغْما عنهم.
وشكر السماء على الحلم قائلا: إشارة وبشارة تحتاج مرونة وعقلا يقظا، وخبرة واسعة لفك ألغازها بشكل يتجانس مع الواقع، كي لا يكون تطبيقها على الواقع شبهَ مستحيل.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب