بالتوازي مع ذلك كانت السلطة العثمانية تضرب ستارًا حديديًّا من العُزلة على رعاياها، وتقدم لهم صورة شيطانية عن الآخر أنه وغد متآمر متربص.. فكان من الطبيعي مع الوقت أن تنشأ أجيال ترى في العالم المحيط غابة مرعبة لا يحميهم منها سوى «مولانا السلطان ولي أمرنا وحامينا» المتربع في إسطنبول!
الجريمة العثمانية: الوقائع الصادمة لأربعة قرون من الاحتلال > اقتباسات من كتاب الجريمة العثمانية: الوقائع الصادمة لأربعة قرون من الاحتلال > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب