"لعبَت المصادفة الحسنة دورا طيّبا مع سعيد في عدة مواقف، بداية وجوده في باريس، من بينها أنه وجد إعلانا عن حجرة فوق السطوح بسعر زهيد، من بينها أنه وجد إعلانا عن حجرة فوق السطوح بسعر زهيد، لا تصل إليها كهرباء، وهي عقبة كبيرة بباريس التي تعتمد تدفئة المنازل بها اعتمادا كاملا على الكهرباء، إلا أن السعر الزهيد مع عدم وجود دخل ثابت جعله يحاول الحصول على هذه الحجرة التي تطل على شارع الشانزلزيه، وقد ذهبنا إليها ذات مرة لرؤيتها.
حصل سعيد على هذه الحجرة عن طريق إعلان، ذهب لمقابلة صاحبة المنزل، وكانت أديبة يهودية تعشق السادات، وبمجرد أن أخبرها أنه من مصر أخبرَت المتقدمين للحصول على الحجرة بأن المسألة حُسِمَت، وراحت الحجرة لصاحبها.
كان سعيد يضحك وهو يحكي لنا ذلك، فقد كان ناقما على السادات!".
أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري > اقتباسات من كتاب أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري > اقتباس
مشاركة من Fatma Hamed Elhessy
، من كتاب