أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري - فاطمة الحصي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

تقول فاطمة الحصي للدستور إن الكتاب صدر في فصول حرصت على اتخاذ الكاتب الدكتور سعيد اللاوندي المفكر والكاتب الصحفي ومدير تحرير بجريدة الأهرام، كنموذج للمثقف العربي بكل ما يعانيه من صعوبات الحياة وضيق ذات اليد لمواجهة الظروف الاقتصاديه والتغيرات المتلاحقة في المجتمع وتأثيرها على شخص المثقف، وكيفية مواجهته للمشكلات الثقافية المعاصرة كالشللية والواسطة وغيرها..وتضيف الحصي رحلة اللاوندي هى رحلة جديرة بالتتبع حيث انتقل من قريته بوسط الدلتا إلى القاهرة ومن ثم تتبعه لشغفه بل وهوسه بالفكر والثقافة ورغبته الحثيثة في العمل الصحفي ،تلك الرغبة التي لم يتوانى في تحقيقها يوما، حتى حين كلفه ذلك السفر والاغتراب بفرنسا دون زاد أو كلمه فرنسيه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 3 تقييم
34 مشاركة

اقتباسات من كتاب أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري

"من بين تحركاته الثقافية في تلك الفترة، أنه سعى للوصول إلى مسكن الإمام محمد عبده والأفغاني، اللذين تم نفيهما بباريس، وأصدرا من هذا المسكن جريدة "العروة الوثقى"، واصطحب معه ناصر وقام بتصوير المكان، الذي كان عبارة عن دورين. يقول ناصر:

- حين دخلنا المكان، كان كما وصفه الإمام محمد عبده بالضبط، وكان سعيد يرغب في أن يجعل من هذا المكان أثرا، وأن يتفق مع المحافظة التابع لها هذا المسكن، ليضع رخاما ويكتب فوقه ما يدل على أن الإمام والأفغاني كانا هنا، ولكن لم يستطع تنفيذ ما أراد.

كما قام بإعداد عدة إصدارات، كمجلة "صوت مصر" عام ١٩٨٣، التي كان لها حكاية غريبة. يقول ناصر:

- من شدة حماس وحب اللاوندي لمهنة الصحافة، قام بإعداد جريدة وحده، صمم غلافها الفنان يوسف فرنسيس، الذي كان صديقا مقربا له في فترة وجوده كمستشار ثقافي، وقام بتوزيعها على أكشاك الصحف والمجلات، لبيعها للعرب والمصريين بثمن بخس في مقابل أن يعمل في مهنته التي يحبها، وكان ذلك التصرف البسيط منه محل تعجب وتساؤل أجهزة الأمن المصرية بباريس التي استدعته تخوّفا من عمل سياسي غير مفهوم أو ما شابه ذلك.

يقول ناصر:

- حين عمل ب"الأهرام" قابلت معه عبد الرحمن بدوي وجميل راتب وعمر الشريف ونور الشريف وفاتن حمامة وصباح، وعددا كبيرا من رجال السياسة المصرية، أمثال بطرس غالي وعمرو موسى وتقريبا كل الوزراء المصريين في تلك الفترة، وكان يحاورهم وينشر هذه اللقاءات بالصفحة. وحين ظل عمله لسنوات دون تعيين رسمي ب"الأهرام" اضطر إلى اللجوء لهؤلاء المشاهير، للتوسط له لدى إبراهيم نافع رئيس مجلس الإدارة حينها، لكي يتم تعيينه بشكل رسمي حتى يحصل على حقوقه وراتبه بشكل طبيعي ولكن هيهات!".

مشاركة من Fatma Hamed Elhessy
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "أيام في حياة اللاوندي"..

    - كتاب من ٨ فصول، يرصد سيرة ومسيرة الكاتب الصحفي والمثقف الكبير د. سعيد اللاوندي.

    - مقال "كمال الشاذلي كالزوج.. آخر مَن يعلم" تسبب في منعه من الكتابة في مجلة "روز اليوسف".

    - "منذ طفولتي وأنا أصل إلى ما أريد، لكنني أصل وأنا منهك، وبالقدر الذي لا يجعلني أفرح، كأني أريد أن أصل لأستريح فقط!"

    إرنست هيمنجواي

    - "تهافت المثقفين".. آخر كتبه ٢٠١٨، رصد فيه علاقة السلطة بالمثقف، من خلال إعادة قراءة سِيَر الأقدمين أمثال الإمام محمد عبده وسلامة موسى وقاسم أمين، ودعا إلى وجود نخبة جديدة مؤثرة أكثر من تلك التي كانت تحتل الساحة الفكرية والثقافية.

    - من كتبه.. "إشكالية ترجمة معاني القرآن الكريم"- "دولارات الإرهاب"- "تجديد الخطاب الثقافي"- "نقد الذات والآخر في الفكر العربي المعاصر" -"عبد الرحمن بدوي فيلسوف الوجودية الهارب إلى الإسلام" -"مثقفون في مهمة رسمية"- "ثرثرة تحت برج إيفل"- "الإسلاموفوبيا"- "عمائم وطرابيش- "وفاة الأمم المتحدة"- "أمريكا أوروبا سايكس بيكو جديد"- "أمريكا في مواجهة العالم"- "الشرق الأوسط الكبير"- "تشريح أمريكا"- "العلاقات الأورومتوسطية"- "الخداع الإعلامي".

    - "حكايات قريتنا".. كتاب له وصف فيه حكايات شخصيات حقيقية بكل تفاصيلها، بقريَته "المهندس" -التي تبعد عن مدينة المنصورة نصف ساعة وظل متعلقا بها إلى آخر رمق- فأغضَب أصحابها وأقاربهم، وكان هدفه إلقاء الضوء على ما يجري في القرى من أحداث قد لا يدركها المجتمع.

    - "الغربة مدرسة، والغربة في باريس جامعة".

    صلاح أبو سيف

    - "احتقرت نفسي عندما خًيّرت بين السهل والشاق فاخترت السهل".

    جبران خليل جبران

    - "لا أشعر أنني على قيد الحياة إلا عندما أرسم".

    فان جوخ

    ...............................................................

    د. سعيد اللاوندي.

    ..........................

    - من مواليد ٢٢ أبريل ١٩٥٥، وكان من القلائل في قريته الذين أكملوا تعليمهم في تلك الفترة، فلم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة.

    - أنهى دراسته بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ١٩٧٧، وتأثر بكتاب "الأيام" لطه حسين، فسافر إلى باريس، فبراير ١٩٨٠، لإكمال دراسته رغم أنه لا يعرف الفرنسية.

    - بعد حصوله على الدكتوراه، أعلنت القنصلية المصرية في باريس عن طلب لوظيفة مترجم، فتقدم إليها، وفي موعد المقابلة، وجد أن هناك مَن تم تعيينه من القاهرة!

    - انتُخِب رئيسا للجالية المصرية في باريس ١٩٩٠، في أول انتخابات لها، وأسس "المركز المصري لحوار الحضارات".

    - قدّم برامج سياسية وثقافية واجتماعية، في إذاعات عربية بباريس، مثل "الشرق" و"مونت كارلو"، وقناة "إيرونيوز".

    - رحل في أكتوبر ٢٠١٩، عن عمر ٦٤ سنة.

    - مقاله الأخير.. "قراءة في استقالة تيريزا ماي"، نُشِر في جريدة "الوطن" بتاريخ ٢٦ مايو ٢٠١٩.

    - له نحو ٣٠ كتابا في السياسة والثقافة والسيرة والفكر الاستراتيجي والدين، وأسّس موقع "هوامش تنويري" الإليكتروني

    محمد شبانة .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    فی کتاب سیرة مثقف مصری ، ستجد كتابة شديدة العذوبة ، كما هو حال كاتبتى المفضلة دائما.الكتاب بياخذك في رحلة المثقف المصري.

    الكتاب بيستعرض من منظور فاطمة الحصى ( رفيقة درب سعيد اللاوندي) ومما حكاه اللاوندي لها ، حياة طفل من قرية المهندسة ، كان بيقراء مقالات هيكل لابوه -حسب طلب الأب- بيحلم الطفل يكتب في صحيفة الأهرام ،بيكبر ويدخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ،وبيكبر الحلم ، بيسافر فرنسا على نفقته الخاصة، لا يعرف الفرنسية ، بيعمل في مطعم ليلا، يتعلم الفرنسية، ويلتحق بالسربون للحصول ع درجة الدكتوراه ،وسط تعجب الاصدقاء ،وحسب تعبير بعضهم اشفاقهم عليه، فالحلم بعيد ،ويكاد يكون مستحيل ،لكن اللاوندي ال اشتغل ف الاهرام وبيقدم برامج ف الاذاعة من باريس، وبقى رئيس الجالية المصرية هناك ،لم يكن يراه مستحيلا.

    اتفق هنا مع ماقلته فاطمة الحصى انه ظلمنا بعدم كتابة مذكراته، وانها كما ذكرت مهما عرفت عن انسان ولو كان الزوج والصدق ورفيق الدرب ماهو ال قمة جبل الثلج لا أكثر

    لهذا اجد اقرب جزء من الكتاب لقلبي ،هو شهادتها هي كحبيبة ،صديقة ، زوجة وأم.

    قصة فتاة بالجامعة اتى لخطبتها لانها بنت الشيخ حامد الحصى ، وكما حالها دائما متمردة ،ابت ان تستمر العلاقة الا عندما تتأكد انه يراها هي ،ويُعدها جزء من مشروعه

    مرفق بالكتاب جوابات سترى من خلالها كيف تحولت هذة العلاقة من التقليدي لغير التقليدي ، وستجد منه كلمات شديدة الرومانسية بالنسبة لى ك (ستكونين الناقد الأدبي لكل ما اكتب -وجهة نظرك ستحدد اشياء كثيرة في عملي الابداعي-اود ان يتاح لى الوقت لكي تعرفينی اکثر-کونی صديقتي لا تکونی عدوتی۔ کونی معى لا تكونى على) واشهد انها كانت.

    لتبدأ رحلة الفتاة الى باريس ،ترى كيف عاش الثنائي علاقة مفتاحها كما ارى كان الحوار ، ففى الفترة الاولى وجدت انها لا تحسن التعبير عن نفسها ، ففكرة بعبقرية ان ترسل له جوابات ،تشرح تفصيلا ما تفكر وتشعر بيه، متغلبة ع خجلها، ولا اعرف كيف اتتها الفكرة ،ولكن كما كانت تقول له في احدى الجوابات ، ان الزيجات تفشل ف اللحظة التي يتوقف احد الزوجين عن معرفة ما يدور ف بال الآخر ، واظن هذا الخوف هو دافعها لهذة الفكرة التي اثبتت نجاحها بعد سنين اكون انا شاهد ع هذة العلاقة ، وعلى الحوارات الممتعة التي لا تنتهى ولا تمل ابدا منها.

    المفتاح الثاني لهذة العلاقة كان معرفتها لقدر رفيقها، فهو لم یکن کاتب او مثقف بالمعنى المفهوم ولكنه كان مفكر ، وكانت تعرف هي طبيعة هذا وتحاول توفير المناخ الملائم لمفكر واشهد انها وانهم نجحوا

    ثم تأخذنا للاولاد والتربية ،وع مدار الصفحات تجد وبدون تعمد دروس كيف تصبحی زوجة مفكر و تنجبين مفكرين صغار ، مع تنمية فكرك واصرارك مع تشجيعه ع استكمال دراستك لنيل درجة الدكتوراه ,هذا كله يتخلله ذكريات -بأقل تكلفه ممكنة -في كل مقهى ف باريس، وكل حديقة، لتتأكد حينها ان المال وإن كان ضروريا لكنه لم يكن يوما سبب فاعل للشعور بالسعادة.

    اخشى ما اخشاه بتسليط الضوء عن اللاوندي الحبيب والاب والمفكر ، اكون قد اغفلت الكثير مما استعرضه الكتاب ، والذي شمل جوانب عده ليس عن اللاوندي وتاريخه واسهاماته وكتاباته ولكن عن الواقع المصري والثقافي في هذة الفترة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات