خذله أصدقاؤه ورفاق دربه في النضال والانتفاضة الذين انشغلوا بأبَّهتهم الجديدة التي تراقصت فوق مائدة السلام المختلّ وسلطة الوهم والحيرة، لقد خُذل أكثر عندما انكسر قلبه الثائر حين اشترط عليه أعداؤه وسجَّانوه التوقيع على تعهُّد ينبذ فيه العنف متعهِّدًا بعدم العودة إلى ممارسته واحترام بنود اتِّفاقيَّة أوسلو الموقَّعة ما بين منظَّمة التحرير الفلسطينيَّة ودولة الكيان الصهيونيّ.
مشاركة من عبدالله الخطيب
، من كتاب