أيديولوجيا تسمح باستيعاب الأقليات الدينية بلطف في نسيج قومي له سقفه وحدوده وضوابطه أو إقصائها منه تمامًا إذا تطلب الظرف التاريخي، أيديولوجيا تدعو للعنف –إذا لزم- باسم النظام الناس في الواقع ملاعين بعيدون عن بلوغ الكمال، لذا فإن القوة هي السبيل الوحيد لجعلهم يتقلدون أماكنهم في اليوتوبيا الكحلية، كتاب يطمح لخلق مجتمع وطني مستنفر متأهب، لا تكفّ قطاعات الشعب فيه عن إظهار حبها للنظام الكحلي الجديد المحترم، ويجد «الإنسان الكحلي الجديد» الشعور بالإنجاز في خدمة نظامه.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب