كان يعتقد أنَّه وُلد من الزقاق، من رحمٍ خفيَّةٍ فيه لا يُدركها سوى المنكوب منذ الصرخة الأولى، رحم يُولد منها ليتقن اليُتم على أصوله، هو المفجوع والمكلوم والكاتم والمكتوم والتائه والمغترب الذي وُلد جاهزًا مُجهَّزًا بكلِّ عتاد البؤس المتاح وغير في هذه الأزقَّة، فما الحاجة إلى الأسماء إِذن؟
مشاركة من Huda Khalil
، من كتاب