لمعت عيناه البنِّيَّتان الصغيرتان وهو يستمع إلى معلِّمه الذي كان يصفه للخواجا ميخائيل: «صغير بس حربوق وشاطر» كانت هذه الكلمات الأخيرة التي سمع معلِّمه يقولها للزبون الأشبه باللورد الإنگليزي، قبل أن ينظر إليه ويقول: «روح افهملي ليش نشفت المَي بدري قبل انتهاء الموسم مع إنه الخواجا عنده واحد من أكبر آبار المية في يافا
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب