أما الطيور فهي صديقةُ النوافذ، تهبطُ بأجنحتها كل يومٍ، وترمقُني بنظراتٍ طويلةٍ، أنظر إِليها من خلف النافذةِ وكأني أفهم لغتها، تميل الطيورُ برأسها يمينًا ويسارًا، وبمجرد أن تطمئن تأكلُ من الحبوب التي أضعُها لها على حافةِ سور النافذة، تأكل إلى أن تشبع
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب