الثانية لم ينجب منها إلا وحيدته صفية، ورثت منه المكتبة، وانتابها شعورٌ بالغرق في بحر هائجٍ، زارتني في بيتي القديم، ومنحتني مفاتيح المكتبة في مقابل أن أدير العمل بها من بعد عمي، قالت في شجنٍ وعيونها الغارقة في العسل تذرف دموع الفراق:
أنت أحق الناس بما في المكتبة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب