لا نزال فى أولى جامعة، صبية تخط شواربهم مع أحلامهم على وجوههم، لكن الغريب أنه كان نجمنا، بوجهه الوسيم وشعره الأصفر وعينيه الخضراوين المتألقتين، إنه يوسف إدريس، يا لهوى على إحساسنا أنا وصديقى وقد جئنا من المدينة الجامعية فى عزبة أبو قتاتة لنقابة المحامين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب