جميلة كانت شغالة فى منزلنا (لم نكن نستحى من هذه الكلمة ولم نكن نراها انتقاصًا ولا عيبًا) حملتنى وجرت بى ملهوفة عدة كيلومترات إلى المستشفى، لم يلحق بها أحد حتى من قرر أن يركب عجلة أو يبحث عن سيارة تُقِلُّه .
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب